هل الصداع من اعراض فيروس الكورونا
كورونا هذا هو السبب في أن اختبار -كورونا فقط يمكن أن يقول على وجه اليقين إذا كنت مصابًا.
يتعرف مركز السيطرة على الأمراض الآن على 11 من أعراض الفيروس التاجي الجديد:
- حمى أو قشعريرة
- سعال
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
- إعياء
- آلام في العضلات أو الجسم
- صداع الرأس
- فقدان جديد للطعم والرائحة
- التهاب الحلق
- احتقان أو سيلان في الأنف
- الغثيان أو القيء
- إسهال
ولكن ، مرة أخرى ، المشكلة هي أن العديد من الحالات يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة. على سبيل المثال ، تسبب الانفلونزا الحمى والقشعريرة ، والسعال ، وضيق التنفس ، والتعب ، وآلام الجسم. لذا ، إذا نزلت بهذه الأعراض ، هل يجب أن تفترض أنها الأنفلونزا وليست كورونا؟
لا أود أن أقول عكس ذلك تماما. من الحكمة أن تتصرف كما لو كان لديك بالفعل كورونا بدلاً من افتراض خلاف ذلك. لا داعي للذعر ، ولكن يجب عليك اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتك وصحة الآخرين من خلال:
- عزل نفسك بشكل صارم عن الآخرين إذا ظهرت عليك أي من الأعراض في القائمة
- الاتصال بمكتب طبيبك للإبلاغ عن أعراضكم والحصول على إحالة لاختبار كورونا ، إذا لزم الأمر
- ارتداء قناع والحفاظ على مسافة مادية من الآخرين إذا كان يجب عليك السفر إلى مكان عام للاختبار
ماذا لو كان لديك صداع فقط ؟ أو لديك غثيان أو إسهال فقط؟ هل يجب أن تفترض أن سببها أيضًا الفيروس التاجي؟
لا. في هذه الحالة ، يمكنك اتباع نهج الانتظار والترقب. الصداع العابر الذي يزول خلال ساعة على الأرجح ليس من أعراض كورونا. حالة الإسهال في حد ذاتها ، مع عدم وجود أعراض أخرى ، من المحتمل أن تعزى إلى شيء تناولته أو شربته.
مع ذلك ، ليس فكرة سيئة أبدًا أن تنأى بنفسك عن الآخرين ، بما في ذلك أولئك الذين في أسرتك ، إذا كنت تعاني من أعراض صحية غريبة تظهر في قائمة مراكز السيطرة على الأمراض. إذا اتضح أن الأعراض ليست بسبب الفيروس التاجي ، فلن تفقد شيئًا من خلال الحفاظ على المسافة.
وإذا اتضح أنه كورونا ، فإن ابتعادك عن الآخرين في أسرتك قد يمنعهم من التراجع عنه أيضًا.
المراجع {+}