الآباء والأطفال والانضباط
كيف يمكنك توفير الانضباط لطفلك حتى يتمكن من العمل بشكل جيد في المنزل وفي الأماكن العامة؟ يرغب كل والد في أن يكون أطفالهم سعداء ومحترمين ومحترمين من قبل الآخرين وقادرين على إيجاد مكانهم في العالم مثل الكبار حسن السلوك. لا أحد يريد أن يتهم بتربية طفل مدلل.
لكن في بعض الأحيان يبدو أن هذه الأهداف بعيدة كل البعد عن سلوك طفلك الحالي. اقرأ عن العوائق التي تحول دون السلوك الجيد ، وتقنيات التأديب الفعالة ، ومتى تحصل على المساعدة لأنماط السلوك الخطيرة.
ما هو الانضباط؟
التأديب هو عملية تعليم طفلك نوع السلوك المقبول والنوع غير المقبول. وبعبارة أخرى ، فإن الانضباط يعلم الطفل أن يتبع القواعد. يستخدم الانضباط الفعال العديد من الأدوات المختلفة ، مثل التعزيز الإيجابي ، والنمذجة ، والأسرة المحبة والداعمة. في بعض الأحيان ، تكون العقوبات أيضًا أداة فعالة - لكن هذا لا يعني أن الانضباط الجيد يتعلق في الغالب بالعقوبات. يبدو الأمر واضحًا جدًا ، ومع ذلك يشعر كل والد بالإحباط في وقت أو آخر بسبب المشكلات المحيطة بالأطفال والانضباط.
حدد دورك كوالد
يواجه الآباء الحواجز عند محاولتهم تعليم السلوك الجيد ، مثل الأطفال الذين:
- غير محترمين ولا تسمعوا: "لابد أني قلت لكم ألف مرة!"
- استمع ، لكن تحدى أو اعترض عمدًا على طلبك للسلوك الجيد.
مسؤوليتك كوالد هي مساعدة طفلك على الاعتماد على نفسه والاحترام والتحكم في نفسه. يمكن للأقارب والمدارس والكنائس والمعالجين وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم المساعدة. لكن المسؤولية الأساسية عن التأديب تقع على عاتق الوالدين.
تصف جمعية الصحة العقلية الأمريكية ثلاثة أنماط من الأبوة والأمومة . اي واحد لك؟
الوالد الموثوق لديه توقعات ونتائج واضحة وهو حنون تجاه طفله. يسمح الوالد الموثوق بالمرونة وحل المشكلات بشكل تعاوني مع الطفل عند التعامل مع التحديات السلوكية. هذا هو الشكل الأكثر فعالية من الأبوة والأمومة.
الوالد الاستبدادي لديه توقعات وعواقب واضحة ، لكنه يظهر القليل من المودة تجاه طفله أو طفلها. قد يقول الوالد أشياء مثل ، "لأنني الأم ، لهذا السبب." هذا هو شكل أقل فعالية من الأبوة والأمومة.
يُظهر الوالد المتساهل الكثير من المودة تجاه طفله أو طفلها ولكنه لا يوفر سوى القليل من الانضباط. هذا هو شكل أقل فعالية من الأبوة والأمومة.
تقنيات الانضباط
قد يعتمد ما تختاره على نوع السلوك غير اللائق الذي يعرضه طفلك ، وعمر طفلك ، ومزاجه ، وأسلوب تربية الطفل. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين والجمعية الوطنية للصحة العقلية بما يلي:
مكافأة السلوك الجيد : الاعتراف بالسلوك الجيد هو أفضل طريقة لتشجيع طفلك على الاستمرار فيه. بعبارة أخرى ، "قبض عليه وهو يكون جيدًا". امدح طفلك عندما يظهر السلوك الذي كنت تبحث عنه.
العواقب الطبيعية : يرتكب طفلك شيئًا خاطئًا ، وتتركه يختبر نتيجة هذا السلوك. ليست هناك حاجة لك "لإلقاء محاضرة". لا يمكن للطفل أن يلومك على ما حدث. على سبيل المثال ، إذا كسر الطفل لعبة عمدًا ، فلن يكون لديه هذه اللعبة ليلعب بها.
يمكن أن تعمل العواقب الطبيعية بشكل جيد عندما لا يبدو أن الأطفال "يسمعون" تحذيراتك حول النتيجة المحتملة لسلوكهم. ومع ذلك ، تأكد من أن أي عواقب قد يتعرضون لها ليست خطيرة.
العواقب المنطقية : تشبه هذه التقنية العواقب الطبيعية ولكنها تتضمن وصفًا لطفلك للعواقب المترتبة على السلوك غير المقبول. النتيجة مرتبطة مباشرة بالسلوك. على سبيل المثال ، تخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه ، فسيتم إزالة هذه الألعاب لمدة أسبوع.
سحب الامتيازات : في بعض الأحيان لا توجد نتيجة منطقية أو طبيعية لسلوك سيء - أو ليس لديك وقت للتفكير في الأمر. في هذه الحالة ، قد تؤدي نتيجة السلوك غير المقبول إلى انتزاع امتياز. على سبيل المثال ، إذا لم تكمل طالبة في المدرسة الإعدادية واجباتها المدرسية في الوقت المحدد ، فيمكنك اختيار سحب امتيازات التلفزيون في المساء. يعمل أسلوب الانضباط هذا بشكل أفضل إذا كان الامتياز هو:
- يرتبط بطريقة ما بالسلوك
- شيء يقدره الطفل
- يتم إزالتها في أقرب وقت ممكن بعد السلوك غير المناسب (خاصة للأطفال الصغار)
استراحة المهلة : تنجح المهملات إذا كنت تعرف بالضبط الخطأ الذي فعله الطفل أو إذا كنت بحاجة إلى استراحة من سلوك الطفل. تأكد من تحديد موقع انتهاء المهلة مسبقًا. يجب أن يكون مكانًا هادئًا ومملًا - ربما ليس غرفة النوم (حيث يمكن للطفل اللعب) أو مكانًا خطيرًا مثل الحمام. يمكن أن تعمل تقنية التأديب هذه مع الأطفال عندما يكبر الطفل بما يكفي لفهم الغرض من الوقت المستقطع - عادةً في سن الثانية أو أكثر ، مع قضاء دقيقة واحدة تقريبًا لكل عام من العمر. غالبًا ما تعمل فترات الراحة بشكل أفضل مع الأطفال الأصغر سنًا الذين يُنظر إليهم حقًا على الانفصال عن الوالدين على أنه حرمان.
لا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أو جمعيات الصحة العقلية بالعقاب الجسدي ، مثل الضرب. لماذا ا؟ في المقام الأول لأن تقنيات التأديب غير الجسدية تعمل بشكل أفضل مع عواقب سلبية أقل. وفقًا لـ AAP ، قد يؤدي الضرب على الردف إلى:
- اجعل الأطفال أكثر عدوانية
- كن أكثر عنفاً وألحق الأذى بالطفل
- اجعل الأطفال يعتقدون أنه لا بأس من إيذاء شخص تحبه جسديًا
نصائح للحفاظ على الانضباط
قم بتوجيه أساليب الانضباط الخاصة بك لتتناسب بشكل جيد مع مزاج طفلك. مفتاح الانضباط الفعال هو فهم من هو طفلك ، وخاصة أسلوبه المزاجي ، واستخدام الانضباط الخاص بك لمساعدته على تحقيق إمكاناته في ضوء تلك المواهب والميول. لكن لا ينبغي أن يكون هدفك تحويله إلى شخص ليس كذلك (على سبيل المثال ، تحويل طفل صاخب شديد إلى طفل هادئ مسترخي).
أبلغ عن خطة الانضباط الخاصة بك . لا ينبغي أن تأتي أساليب الانضباط "فجأة" ، خاصة إذا كنت تحاول شيئًا جديدًا. للأطفال الذين هم في سن كافية ليفهموا ، خلال مناقشة مخططة (ليس في خضم اللحظة) اشرح التقنية ، ولماذا تستخدمها ، وما الذي تأمل أن تحققه. يمكن تضمين الأطفال الأكبر سنًا في اختيار المكافآت والعواقب المناسبة.
كن محترمًا لطفلك . إذا أظهرت الاحترام لطفلك - حتى عند تأديب طفلك - فمن المرجح أن يحترمك طفلك ، وأفراد الأسرة الآخرين ، والأشخاص الآخرين في حياته. إذا "فقدتها" أو بالغت في رد فعلك بعدم الاحترام ، فاعتذر. تصرف بالطريقة التي تريد أن يتصرف بها طفلك.
كن متسقًا . ستفشل أي تقنية إذا لم تتابع أو تنفذ العواقب باستمرار. إذا قلت ، على سبيل المثال ، أن الألعاب ستكون محظورة لمدة أسبوع ، فقم بإزالتها إذا استمر السلوك المسيء.
لا تكسر قواعد الانضباط الخاصة بك من خلال الاستسلام أثناء المعارض العامة للسلوك السيئ ، مثل قيام طفل بنوبة غضب أثناء التسوق. إذا استسلمت لمطالب الطفل ، ستستمر نوبات الغضب.
حاول الحفاظ على اتساق أهدافك وتقنياته مع مرور الوقت. إذا كان هناك أكثر من شخص بالغ مسؤول عن تأديب الطفل ، فتأكد من موافقتك على الأساليب التي تستخدمها.
عندما يتم ذلك ، يتم ذلك . بعد انتهاء النتيجة أو انقضاء الوقت ، لا تطلب الاعتذار أو تواصل إلقاء محاضرة حول السلوك. ساعد طفلك على العودة إلى النشاط المناسب.
افهم ما هو مناسب لنمو طفلك . قبل تأديب الطفل ، تأكد من أن الطفل قد فهم حقًا ما طلبت منه فعله. يطالب الآباء أحيانًا بسلوك يتجاوز قدرة الطفل على الامتثال. تمامًا مثل المهارات الأخرى في الحياة ، غالبًا ما تحتاج السلوكيات إلى "تنمية".
ابحث عن "ماذا" وراء السلوكيات . إذا لاحظت وجود نمط من السلوك غير المناسب ، فإن جزءًا من الحل هو البحث عن "الأسباب". على سبيل المثال ، ربما يكون طفلك مستاءً من شيء آخر ، مثل مغادرة صديق له. ربما كان طفلك قد مر بيوم سيء في المدرسة. ربما يشعر طفلك بالتوتر بسبب مشاكل الأسرة. ربما هو متعب أو جائع .
هذه التفسيرات لا تبرر السلوك ، لكن محاولة فهم سبب حدوثه يمكن أن تساعدك أنت وطفلك على إيجاد طرق لمنع حدوثه مرارًا وتكرارًا.
اعرف متى وأين تذهب للحصول على المساعدة
امنح نفسك استراحة. حتى لو كان لديك أفضل تقنيات الانضباط وأسلوب التربية ، فهناك بعض الأيام التي لا يبدو أن أي شيء يعمل فيها. أو ربما كان يومًا سيئًا أيضًا. يستغرق تطوير مهارات الانضباط الإيجابي الكثير من الممارسة والكثير من الوقت. إذا شعرت أنك ارتكبت خطأ ، فكن صريحًا. اعتذر لطفلك واشرح كيف تخطط لتغيير ردك في المرة القادمة.
قد تكون هناك أوقات لا تعرف فيها ماذا تفعل بعد ذلك. أو قد لا تعرف كيفية التغيير من ما تفعله الآن إلى شيء سيكون أكثر فعالية.
في أي وقت تكون لديك أسئلة حول سلوك طفلك وانضباطه ، تحقق من طبيب طفلك. قد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية عندما ترى:
- عدم الاحترام المستمر لجميع السلطات: الآباء والمعلمين وغيرهم من البالغين
- السلوك العدواني أو المدمر
- علامات الاكتئاب ، مثل الشعور بالحزن لفترة طويلة ، وعدم وجود أصدقاء ، أو التهديد بالانتحار
- يتعاطى طفلك أو أفراد الأسرة الآخرون المخدرات أو الكحول للتعامل مع التوتر أو مشاكل أخرى في حياتهم
- العديد من العلاقات داخل الأسرة صعبة
